إستراتيجية التعليم والتعلم لكلية الطب جامعة بني سويف
استراتيجية التعليم و التعلم
التعليم:
هو عملية نقل المعارف والحقائق لتكوين مفاهيم معينة لدى الطلاب لإكسابهم العديد من الميول و الاتجاهات و القيم و أوجه التقدير والتذوق، ومساعدتهم على اكتساب أشكال المھارات المختلفة المناسبة لهم . وبالتالي فإن التعليم هو نشاط تفاعلي بين المعلم وطلابه ، بغرض مساعدة الطلاب على إحداث تعديل مقصود ( معرفي ، وجداني ، مهاري) فى سلوكهم .
التعلم :
هو عائد أو منتج عملية التعليم من تغيير في السلوك والتصرف وخلافه .
التدريس :
هو عملية متعددة الأبعاد ، غرضها أن يتعلم الطلاب مجموعة من المعارف و المھارات .
للتدريس أبعاد أربعة أساسية هي:
- البعد المنظومي للتدريس : و من خلاله ینظر إلى التدريس ، على أنه عملية منظومیة نسقیة.
- البعد الاتصالي : ومن خلاله ینظر إلى التدريس ، على أنه عملية اتصال إنساني.
- البعد المهني : ومن خلاله ینظر إلى التدريس، على انه مهنة يمارسها القائمون على تعليم الطلاب.
- البعد الأكاديمي للتدريس: و من خلاله ینظر إلى التدريس على انه مجال من مجالات المعرفة المنظمة، أو ميدان من ميادين الدراسة
التعليم الفعال:
هو مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي يقوم بها المعلم في البيئة التعليمية عن قصد، بهدف الوصول إلى نتائج مرضية في مجال التعليم / التعلم دون إهدار في الوقت أو الطاقة .
العوامل التي تساعد على التعلم الفعال:
- الأسس النفسية للتعلم
- نمط التعلم
- أساليب التعلم
- السعة العقلية
بيئة التعلم الفعال :
هي مجموعات صغيرة من المقومات تسعى معا لتحقيق أهداف مشتركة للموقف التعليمي /التعلمي تتوافر فيها الجوانب التالية:
- البساطة الفعالة لأن التعقيد يقلل من فرص التعلم.
- تتضمن معلما فعالا يمتلك مهارات التدريس على مستويات التخطيط و التنفيذ و التقويم.
- تتوافر فيها عوامل الضبط والتحكم وإدارة الأفراد وإدارة التدريس.
- يتم فيها ترشيد وقت التدريس في ضوء الأهداف المحددة له.
- يتم فيها عملية تحسبن التعلم بمعنى ماذا يعرف الطالب، وكيف يعرف ، بالإضافة إلى تضمينها العديد والمتنوع من مصادر التعلم.
- يتم فيها تنظيم تعلم الطلاب بما يتفق وطبيعة الموقف التعليمي
نظرا للتطور المستمر لاستراتيجيات التعليم الطبي ولمتطلبات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فقد تم إعتماد العديد من استراتيجيات التدريس الحديث مع التحول التدريجي الي زيادة الجرعات العملية والتعرض المبكر للحالات المرضية في المناهج الدراسية وذلك عن طريق إعتماد الاستراتيجيات التالية:
v إستراتيجية التنسيق والتكامل بين التخصصات والعلوم الطبية المختلفة لتحقيق إرتباط العلوم الأساسية بتطبيقاتها الاكلينيكية والعملية وذلك بالتنسيق بين الاقسام لتدريس الموضوعات المترابطة بالتوازي قدر الامكان في المرحلة الأولي وكذلك يتم التنسيق بين الاقسام الاكلينيكية المختلفة في المرحلة الثانية .
v إستراتيجية التعلم الذاتي مع المتابعة المستمرة من خلال التدرج في إعلام وتكليف الطالب بقراءات تحضيرية مسبقة للانشطة التعليمية اللاحقة مع تكليفات محددة لكل نشاط تعليمي. كما يتم إدراج عدد من المحاضرات علي الموقع الالكتروني للكلية والاقسام مع تكليف الطلاب بمراجعة هذة المواضيع وتقديمها في مؤتمرات الاقسام وفي بعض الحلقات النقاشية. ويتم متابعة عملية التعلم بالتقويم الموضوعي المستمر.
v إستخدام المصادر التعليمية المختلفة للمعرفة مثل الكتاب الجامعي، المراجع العلمية والدوريات العلمية، التعليم الالكتروني وشبكة المعلومات الدولية.
v إستخدام معمل المهارات لتنمية المهارات المطلوبة والتدريب على بعض المهارات المتقدمة في معمل المهارات قبل الممارسة علي المرضي
v إعتماد برامج التدريب الميداني تحت إشراف قسم طب المجتمع والبيئة .
v تطوير أداء وحدة الابحاث الطلابية وإدماجها في العملية التعليمية للطلبة لتنمية مهارات التعلم الذاتي والبحث العلمي والدراسة الطبية المبنية علي الدليل العلمي الموثق.
v اعتماد وحدات إختيارية للطلبة وتتطلب النجاح ولا تضاف الي المجموع.
v إستخدام أساليب وطرق التدريس المختلفة لتحقيق الغايات والهداف المطلوبة كما يلي:
1. التعليم التفاعلي: وذلك لزيادة التفاعل بين الطالب والمحاضر والمادة العلمية ويتم تطبيقه من خلال:
أ- التعليم التعاوني: عن طريق:
- دراسة المشكلات الاكلينيكية لطلبة المستويات الفرق الثلاثه الاولى (Problem Based Learning)
- الدورات الاكلينيكية لطلبة الفرقة الرابعة و الخامسة والسادسة (Clinical Rounds)
وفيها يعمل الطلاب علي شكل مجموعات صغيرة في تفاعل ايجابي وتحقق الاتي:
- زيادة معدلات التحصيل وتحسين قدرات التفكير عند الطلاب.
- نمو علاقة ايجابية بينهم مما يحسن اتجاهات الطلاب نحو عملية التعلم وزيادة ثقة الطلاب بانفسهم.
- تنمية روح التعاون والعمل الجماعي لدي الطلاب.
- تنمية قدرة التعلم الذاتي والبحث العلمي
ب- التعليم الالكتروني : عن طريق وضع بعض المواضيع في كل مادة علي الموقع الالكتروني للكلية ويتم تدريب وتكليف الطلبة بمتابعتها ودراستها ذاتيا بعد تحديد مخرجات التعليم المطلوبة من كل محاضرة ويتم مناقشتها بعد ذلك في مؤتمرات الاقسام العلمية وحلقات النقاش داخل كل وحده دراسيه.
ج- العصف الذهني : ويتم إستخدام هذة الطريقة في مجموعات دراسات المشكلات الاكلينيكية والمحاضرات العامة والدورات الاكلينيكية حيث انها تشجع التفكير الابداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين.
2. التعلم التجريبي: ويتم عن طريق برامج التدريب الميداني وفي معمل المهارات الاساسية والمتقدمة كما تتم ممارسته في معامل العلوم الاساسية
3. التعليم غير المباشر و تعتمد هذه الطريقة بصورة اساسية في دراسات المشكلات الاكلينيكية حيث يقوم الطلاب بحل المشكلات الاكلينيكية كتطبيق للمعارف المكتسبة التي تم تدريسها.
استراتيجيات التقييم:
أما عملية التقييم في الكلية فتتم من خلال ما هو منصوص عليه في لائحة الكلية و ما يراه مجلس الكلية في هذا الصدد و تشمل:
١. امتحان منتصف الفصل الدراسي ونهاية الفصل الدراسي ويتم تطبيق هذه العملية في جميع المقررات.
٢. امتحانات شفهية متعددة.
٣. امتحان عملية متعددة.
٤. طرق تقييم وسائل التعلم غير التقليدية مثل:
– تقييم المشاريع البحثية الفردية والجماعية:
– امتحان عملي يقيم أداء الطالب المهني في مناقشة الحالات المرضية ووضع الخطة العلاجية
“Objective Structured Clinical Examinations OSCE ”
– تقييم مناقشة المقالات العلمية الحديثة من خلال ال “Journal club presentations
و حيث ان استراتيجية التعليم والتعلم هي اساس العملية التعليمية و نظرا لطبيعة الدراسة بالكلية حيث تتضمن دراسة عملية و نظرية و دراسة لحالات مرضية, فان الموارد المتاحة للكلية التى تستخدم في تطوير استراتيجية عملية التعليم و التعلم تشمل ما يلي:
- موارد بشرية : أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومعاونيهم ومجالس الأقسام ومجلس الكلية ويأتى على رأس ذلك السيد عميد الكلية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
- موارد مادية : قاعات التدريس المختلفة ووسائل التعليم سواء الكترونى أو غير الكترونى وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية بالكلية.
- موارد مالية : يتم تمويل العملية التعليمية من ميزانية الجامعة الخاصة بكلية الطب للتعليم النظرى والعملى والصناديق الخاصة بالكلية.
ونظراً لأن استراتيجية التعليم والتعلم هي اساس العملية التعليمية، فقد شارك فى وضع استراتيجية التعليم والتعلم بالكلية جميع الأطراف التى لها صلة بالعملية التعليمية وتشمل :
- أطراف داخلية : لقاء القيادات، أعضاء هيئة التدريس، أعضاء لجنة المناهج، مدير وحدة ضمان الجودة.
- الطلاب : شارك الطلاب فى اعداد استراتيجية التعليم والتعلم من خلال لقاءات مستمرة لعرض ارائهم واستبيانات للطلاب عن العملية التعليمية.
- أطراف خارجية : شاركت أطراف خارجية فى اعداد استراتيجية التعليم والتعلم وتشمل أولياء الأمور لطلبة من الكلية، وقيادات مجتمعية لهم صلة بالعملية التعلمية بالكلية.